بيان عقب صدور تقرير الأمين العام حول “تنفيذ القرار المُتعلق بإنشاء المؤسسة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية”

أصدر الأمين العام للأمم المتحدة تقريره رقم A/78/627 تحت عنوان: “تنفيذ القرار المُتعلق بإنشاء المؤسسة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية”، وجاء عملًا بقرار الأمم المتحدة رقم 301/77 الصادر في 29 حزيران/يونيو 2023، الذي نصت فقرته الثانية على إنشاء المؤسسة المُستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية، وطلب من الأمين العام أن يُقدم تقريرًا عن تنفيذ القرار قبل انقضاء 100 يوم عمل من صدور القرار. 

خلال هذه الفترة، واصلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان جهودًا موصولة مع روابط “ميثاق الحقيقة والعدالة” وغيرها من روابط الناجين والضحايا وأُسر المفقودين في سورية وأوروبا وتركيا من أجل الاستماع إلى تصوراتها حول اختصاصات المؤسسة المُستلقة. جرت هذه الجهود عبر اجتماعات فيزيائية موسعة وأخرى ضيقة وثالثة عن بعد. 

بموازاة ذلك، ساهمت روابط ميثاق الحقيقة والعدالة، علاوة على مشاركتها في المشاورات والاجتماعات التي دعت إليها المفوضية السامية، في ورشات عمل أنضجت عدد من الأوراق المكتوبة تناولت جوانب من اختصاصات المؤسسة. 

كما أنضجتْ روابط الميثاق، خلال المهلة المذكورة نفسها، مساهمتها الشاملة المُستقلة والتي غطت كل جوانب عمل المؤسسة وأرسلتها إلى المفوضية السامية من أجل المساعدة في بلورة صلاحيات المؤسسة المُستقلة المعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية من منظور روابط الضحايا والناجين وأُسرهم.

واليوم تنشر روابط ميثاق الحقيقة والعدالة مُساهمتها الشاملة مكتوبةً وتُتيحها للقراء والمهتمين بالتزامن مع شرت الأمم المتحدة الصيغة النهائية التي ارتأتها لاختصاصات المؤسسة المُستقلة وولايتها ونطاقها وإطارها القانوني وأساليب عملها وهيكلها وتكوينها وتعاونها مع الجهات الفاعلة المعنية الأخرى. 

نحن، اليوم، في ميثاق الحقيقة والعدالة، وبعد صدور تقرير الأمين العام للأمم المتحدة هذا، نعتبر أننا مضينا خطوة إضافية في مسار تقدمنا في حمل قضايا المعتقلين والمخفيين قسرًا والمختطفين وفي صراعنا ضد النسيان والتنكر والتجاهل لعشرات الآلاف ممن اُعتقلوا وفقدوا  وقضوا من أجل حرية وكرامة السوريين في سورية مُزدهرة ومستقرة وديموقراطية. وسنواصل حمل مسؤولياتنا تجاه أحبتنا المعتقلين والمفقودين وسنكون صوتهم ما دامت أصواتهم مُعتقلة هناك. 

 

لقراءة المساهمة كاملةً: اضغط هنا